مرحبا بكم في منتدى الامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم في منتدى الامل


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حمـلة مـدراء أوز للـدفـاع عـن الـرسـول (ص) تتمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tiftif simo
مشرف العاب ال PC
مشرف العاب ال PC
tiftif simo


ذكر
عدد الرسائل : 116
تاريخ التسجيل : 07/06/2007

بطاقة الشخصية
نقاط التمييز نقاط التمييز:
حمـلة مـدراء أوز للـدفـاع عـن الـرسـول (ص) تتمة Left_bar_bleue0/100000حمـلة مـدراء أوز للـدفـاع عـن الـرسـول (ص) تتمة Empty_bar_bleue  (0/100000)

حمـلة مـدراء أوز للـدفـاع عـن الـرسـول (ص) تتمة Empty
مُساهمةموضوع: حمـلة مـدراء أوز للـدفـاع عـن الـرسـول (ص) تتمة   حمـلة مـدراء أوز للـدفـاع عـن الـرسـول (ص) تتمة Emptyالخميس يونيو 14, 2007 3:05 am

فكيف يأكلون آلهتهم وهم ينظرون كيف لا تمنعهم هذه الآلهة من أكلها كما يدعون بأنها تنفعهم وتضرهم

ويقدمون لها القرابين بل قد أخذ عبد المطلب بعلائق ابنه لكي يذبحه وفاء بنذره إن آتاه عشرة من الأبناء يمنعونه من الناس وأذاهم فانظروا إلى عقلياتهم في السابق سبحان الله قد تشابهت قلوب الكافرين!!

يدعون ما لا يضر ولا ينفع ويخافونه ويتناسون رب العباد خالق السموات والأرض كيف يبطش وهو شديد العقاب سبحانه عما يصفون
فالرسول صلى الله عليه وسلم بعد حادثة بقائهم في شعاب أبو طالب لمدة ثلاث سنوات اتفق اربعة رجال على أن يكلموا قريشاً حتى يفكوا هذا الحصار عن بني هاشم وقد كانت لهم بها قرابات وهم لا يزالون يتحدثون مع قريش وأبو جهل يرتفع صوته معهم إذ بأبو طالب يدنوا منهم يخبرهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نزل عليه الوحي يقول بأن الأرضة قد أكلت الميثاق المعلق بالكعبة عدا اسم الله سبحانه وتعالى فقالوا له ان كنت صادقاً بما تقول فسوف نخلي بني هاشم جميعاً فرضي الجميع بهذا الحكم وعندما أرادوا رؤية هذا الميثاق وجدوا أن الأرضة بالفعل أكلت هذا الميثاق إلا اسم الله عزول ((باسمـك اللهــمـ)) فأخلوا سبيل بني هاشم من الشعاب ورجعوا كما كانوا فمـا أن خرجوا من الشعاب بقليل حتى فجع رسول الله صلى الله عليه وسلم بموت عمه أبي طالب وقد كان يريد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يسلم أبو طالب فهو عمه الذي يحبه فما كان من صحبة السوء والأخوة التي تدلي إلى الدمار أن تجعل آخر عهده بالدنيا قوله على دين عبد المطلب


فمـات وهو كافر وقد قال قبل مماته لولا ان يعيرني العرب لاتبعت دين محمد لأنه هو الحق رجـل لم يعرف الايمان الحقيقي قلبه فهو لم يصلي ويسجد ويدعوا الله صحيح أنه دافع عن نبي الله صلى الله عليه وسلم ولكنه دافع عنه لأنه ابن أخيه ولعصبية الجاهلية يقول عن هذا الدين انه هو دين الحق فكيف بنا نحن أبناء المسلمين الذين عشنا ونحن مسلمين وآباؤنا كذلك والمجتمع الذي هو من جولنا مسلمين أليس علينا أن نشكر الله ونحمده ونثني عليه بأننا مسلمين أبناء مسلمين بمجتمع مسلم
فلم نكن كفاراً ونموت ونحن كفار ولا نعرف الطريق الصواب!!

وفي نفس العام بعد وفاة أبو طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم توفيت زوجته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها الزوجة الطاهرة العفيفة التي ساندت رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع المواقف فقد كانت تواسي الرسول عندما يؤذيه المشركون وقد كانت أم أبنائه رضي الله عنها وعنهم أجمعين وقد كانت رضي الله عنها هي من هدأت روع الرسول صلى الله عليه وسلم عندما نزل جبريل عليه بالوحي لأول مرة وأخذته لابن عمها ورقة بن نوفل الذي كان قد تنصر في الجاهلية فأبلغه أنه الناموس الذي قد أتى موسى عليه السلام وأخبره أنه يظن بأنه هو رسول هذه الأمة بإذن الله تعالى وتمنى ان يكون موجوداً وحياً عندما يخرجه الناس فينصره نصراً مؤزراً فستغرب النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الكلمة فقال أو مخرجي هم قال نعم لم يأتي أحد بما أتيت به إلا وأخرج


وما أن فتر الوحي في هذه الفترة توفي ورقة بن نوفل ولم يعلم أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو نبي هذه الأمة بالفعل
وقد كانت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم الأولى ولم يتزوج عليها أبداً في حياتها وقد ولدت له أولاده القاسم وقد كان يكنى به وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة رضي الله عنهم اجمعين وقد توفوا جميعاً في حياته صلى الله عليه وسلم إلا فاطمة رضي الله عنها فقد توفيت بعد ستة أشهر من وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقـد سمي العام الذي توفي أبو طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجه خديجة بنت خويلد بعـام الحزن وهذه لتراكم الأحزان عليه صلى الله عليه وسلم فقد قال عليه أفضل الصلاة والسـلام بعد وفاة عمه ما نالت مني قريش شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب رواه ابن هشام.

وقد تزوج صلى الله عليه وسلم بعد وفاة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بأم المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله عنها لحاجته لامرأة تهتم بشؤون منزله ولأن فاطمة رضي الله عنها بحاجة إلى أم ترعاها بعد وفاة أمها رضي الله عنهم أجمعين وقد كانت ممن أسلم قديماً وهاجرت الهجرة الثانية إلى الحبشة ولكن زوجها السكران بن عمرو مات في أرض الحبشة عندما هاجروا أو بعد رجوعهم إلى مكة فلما حلت خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن بعد عدة أعوام وهبت نوبتها لأم المؤمنين أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها.

وكـان من رأفته بالآخرين وتحمله الأخطار صلى الله عليه وسلم أنه قد سـافر ماشياً مع مولاه زيد بن حارثة رضي الله عنه إلى الطائف مشياً على الأقدام من دون فرس أو ناقة ليركبوا عليها حتى لا يشك المشركون بأنهم قد ذهبوا ليدعون أهل الطائف بأنه لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ولكن للأسف فقد ذهبوا إلى الطائف فاستقبله أشرافها أسوء استقبال وحرضوا سفهائهم وعبيدهم إلى رمي الرسول بالحجارة ويسبونه فداه أمي وأبي حتى أدمت قدماه وقد كان زيد بن حارثة رضي الله عنه يقيه بنفسه حتى شج رأسه طيلة عشرة أيام لم يستجب رجل واحد من أهل الطائف له صلى الله عليه وسلم وقد لحق به السفهاء والعبيد والأطفال حتى لجأوا إلأى حائط وهو بستان لعتبة وشيبة ابني ربيعة فجلس تحت ظل حلبة عنب مستنداً إلى جدار واطمأن دعا بدعاء الذي يدل أنه كان حزيناً ومكتئباً مما لاقى من الشدة وأسفاً وحسرة أنه لم يؤمن به أحد فقال صلوات الله وسلامه عليه:"اللهـمـ إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني؟إلى بعيد يتجهمني؟أم إلى عدو ملكته أمري؟إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك" فرأف ابنا ربيعة لحاله فبعثا له بغلام لأحدهما يقال له عداس وقالا أ‘طي هذا الرجل بعضاً من العنب فلما وضع عداس العنب بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم مد يده إليه قائلاً:"باسم الله"ثم أكل

فاستغرب عداس من هذا الكلام يخرج من رجل لم ينزل بهم كتاب فقال له:إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم:من أي البلاد أنت؟ومـاد دينك؟قال:أنا نصراني من أهل نينوى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرية الرجل الصالح يونس بن متى قال له:وما يدريك ما يونس بن متى؟ قال له صلى الله عليه وسلم:ذاك أخي كان نبياً وأنا نبي فأكب عداس يقبل رأس الرسول صلى الله عليه وسلم ويديه ورجليه فقال ابنا ربيعة أحدهما للآخر:أما غلامك فقد أفسده عليك فلما سألا عداس عما فعله رد عليها: يا سيدي ما في الأرض شئ خير من هذا الرجل أخبرني بأمر لا يعلمه إلا نبي فقالا له:ويحك لا يصرفنك عن دينك فإن دينك خير من دينه.

لاتنسوا الردود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حمـلة مـدراء أوز للـدفـاع عـن الـرسـول (ص) تتمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرحبا بكم في منتدى الامل :: المنتديات العامة :: مواضيع دينية-
انتقل الى: