مرحبا بكم في منتدى الامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم في منتدى الامل


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء الرابع للتتبع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tiftif simo
مشرف العاب ال PC
مشرف العاب ال PC
tiftif simo


ذكر
عدد الرسائل : 116
تاريخ التسجيل : 07/06/2007

بطاقة الشخصية
نقاط التمييز نقاط التمييز:
الجزء الرابع للتتبع Left_bar_bleue0/100000الجزء الرابع للتتبع Empty_bar_bleue  (0/100000)

الجزء الرابع للتتبع Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الرابع للتتبع   الجزء الرابع للتتبع Emptyالخميس يونيو 14, 2007 3:21 am

فبهذا الجواب دلوا على مدى عزمهم ومدى منعتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلموبعدها تلكم الرسول صلى الله عليه وسلم وتمت البيعة.
وبينما نحن نتكلم عن هذه البيعة أحببت أن أبين لكم بنودها التي اتفقوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم عليها:
فقد روى الامام أحمد عن جابر رضي الله عنه:قال جابر:قلنا يا رسول الله على ما نبايعك؟قال:
1-على السمع والطاعة في النشاط والكسل.
2-على النفقة في العسر واليسر.
3-على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
4- على أن تقوموا في الله لا تأخذكم في الله لومة لائم.
5-على أن تنصروني إذا قدمت إليكم وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة.
وقد قال الهيثم بن تيهان مقاطعاً أحد الصحابة فقال:يا رسول الله إن بيننا وبين الرجال حبالاً وإنا قاطعوها(يقصد اليهود)فهل عسيت إن نحن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا؟
قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال:بل الدم الدم والهدم الهدم أنا منكم وأنتم مني أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم.

وبعد أن تكلم صحابيين ممن أسلموا وحضروا العقبة الأولى والثانية يكلموا قومهم ويبينوا لهم خطورة الموقف ومعرفتهم به وعلموا أنهم إن فعلوا مآلهم الجنة بسط الرسول صلى الله عليه وسلم يده وبايعوه إلا المرأتين اللتين حضرتا البيعة ما صافحهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد اكتشف الرجيم هذه المعاهدة فصاح لقريش ليعلموا أن محمداً صلى الله عليه وسلم معه مسلمون يتفقون على حربهم وبهذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمون أن تفرقوا فقالوا رضي الله عنهم نمنعك عنهم يا رسول الله ونحاربهم فقال صلى الله عليه وسلم بل تفرقوا وقد كان صلى الله عليه وسلم احترم المعاهدة التي بينهم وبينه صلوات الله وسلامه عليه وهذا شأن المسمين جميعاً فأين نحن من صفاته بأبي وأمي هو وذلك لأن المعاهدة تقتضي حمايته عندما يكون بينهم وقد رجع الأنصار رضي الله عنهم إلى رحالهم وناموا حتى أصبحوا وقد احتج زعماء قريش إلى رؤساء يثرب بما حدث في العقبة فسكت المسلمون ولم يقولوا شيئاً وتحدث مشركوهم ويحلفون لهم بأنه لم يحدث ذلك وقد صدقوا مشركو قريش مشركي المدينة فرجعوا خائبين ولكن بعدما ذهبت العير ورجعوا إلى أهلهم تأكد الخبر لقريش ولا حقوا المسلمين من أهل يثرب ولكن بعد فوات الأوان ولكنهم رأوا سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو فطاردوهما وقد أعجزهما المنذر بن عمرو فلم يستطيعوا اللحاق به ولكنهم ألقوا القبض على سعد وربطوا يديه إلى عنقه بنسع رحله وقد ضربوه ويجرونه ويجرون شعره حتى أدخلوه مكة فجاءهم المطعم بن عدي والحارث بن حرب فخلصاه من أيديهم وقد كان سعد يجير قوافلهما المارة بالمدينة وعندما فقدوه الأنصار تشاوروا بأن يكروا عليهم فيخلصوه من أيديهم فإذ به يطلع عليهم فرجعوا إلى المدينة.

وبعد هذه البيعة التي حصلت بين الأنصار والرسول صلى الله عليه وسلم أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة المنورة أو كما كانت تسمى يثرب فأخذ المسلمون يهاجرون من مكة بعيداً عن أهل مكة وتعذيبهم إياهم فكانوا يهاجرون جميعاً خفية إلى يثرب مهاجرين إليها عدا الفاروق رضي الله عنه ولم يؤمر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد بالهجرة وقد أمر الصديق رضي الله عنه وأرضاه بأن يحضر راحلتين وقد كان يتمنى أبو بكر الصديق رضي الله عنه بأن يرافق الرسول صلى الله عليه وسلم في رحلة هجرته إلى المدينة المنورة وقد كان بالفعل عندما أمره الرسول بأن الله قد أذن له بالهجرة وقد كان كفار قريش يستأمنون الرسول صلى الله عليه وسلم على أموالهم على الرغم من العداوة والأذى الذي يذيقونه لأتباعه إلا أنهم لازالوا يضعون الأمانات عنده فكم هم أغبياء يستأمنونه على أموالهم البائدة ولكن عقولهم كأنها في أكنة لا يفقهون قولاً أبداً فقد أمنوه وعلموا بأنه الصادق الأمين على الرغم من العداوة التي بينه وبينهم وتكذيبهم له ووصفهم له بأسوء الصفات إلا أنهم لازالوا يعلمون أن أموالهم في أمان مادامت عنده وقد كانوا محقين بهذا الفعل فقد كان صلوات الله وسلامه عليه أميناً صادقاً أبى أن يأخذ أماناتهم وهم الذين أجبروا المسلمين الذين أرادوا الهجرة إلى يثرب وهم يعلمون بهم إلى ترك أموالهم جميعاً ويذهبون صفر اليدين من الأموال ولكن إيمانهم بربهم ومعرفتهم الحقة والدين الحق الذي عرفوه جعلهم يتركون أموالهم فراراً بدينهم الحق الذي لا يريدون سواه أبداً

فغادر الرسول صلى الله عليه وسلم والصديق مكة في السنة 14 من النبوة
وقد علم صلى الله عليه وسلم بأن قريشاً لن تتركه يذهب هكذا بل سيجدون في طلبه فسلك صلوات الله وسلامه عليه والصديق رضي الله عنهما طريقاً مضاداً للذي يذهب به الناس عادة وقد سلكوا الطريق جنوب مكة المؤدي إلى اليمن إلى أن بلغا جبل ثور وقد كان جبلاً عالياً صعب المرتقى وقد حفيت قدميه صلى الله عليه وسلم حتى أن أبو بكر رضي الله عنه حمله وطفق به حتى وصلا إلى الغار في قمة الجبل وعندما وصلا الغار أصر الصديق رضي الله عنهوأبى إلا أن يدخل قبل الرسول صلى الله عليه وسلم حتى ان كان في الغار شئ يمسه ولا يمس الرسول صلى الله عليه وسلم فوجد ثقب فشق إزاره وسده ولازال هناك اثنان فألقمهما رجليه فدخل صلى الله عليه وسلم الغار فنام في حجر أبو بكر رضي الله عنه فلدغة أبو بكر عقرب فلم يتحرك خشية أن يحس الرسول به فسقطت دموعه على الرسول فقال له ما بك يا أبا بكر قال لدغتني عقرب فداك أمي وأبي فتفل الرسول على مكان لدغته فكأن لم يلدغه شئ وذهب ما وجد وقد كان مولى أبي بكر عامر بن فهيرة يرعى عليهم منحة من غنم وقد كانوا يشربون من لبن هذه الغنم كان عامر بن فهيرة يتبع غنمه بأثر عبد الله بن أبي بكر بعد ذهابه إلى مكة ليخفيه وقد كان عبد الله بن أبي بكر يأتي بأخبار قريش إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وعما يكيدون لهما من مكائد وما فعلوا بعد هجرته صلوات الله وسـلامه عليه .

وقريش قد جنت بعد أن تأكدت من ذهب الرسول وإفلاته من يدها فما كان منها بعد أن وجدت أول فدائي في الإسـلام نائم في فراشه صلى الله عليه وسلم إلا أن ضربوه كرم الله وجهه وجروه إلى الكعبة وحبسوه لعلهم يعرفون شيئاً ولكنهم لم يعلموا شيئاً من علي رضي الله عنه وأرضاه فعندما عجزوا من معرفة أي خبر من علي ذهب أبو جهل ومعه رجال آخرون إلى بيت أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه فردت عليهم أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أنها لا تعلم عن أمر أبيها رضي الله عنه والرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان عليه من الله ما يستحق فاحشاً فلطمها لطمة قوية أطاحت قرطها.

وعندما علموا أنهم لن يستطيعوا أن يأخذوا من علي كرم الله وجهه وأسماء رضي الله عنها شئ اجتمعوا وقرروا أنه من يجلب لهم محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق سواء كانوا حيين أو ميتين فله عن كل واحد منهما 100 ناقة كائناً من يكون هذا الشخص الذي يجلبهما لهم سيد أو عبد صبي أو رجل امرأة أو فتاة.

وبعد هذا الاعلان حرص الجميع على البحث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه وقد كانوا يأتون عند الغار الذي هما فيه ولكن الله أعمى بصائرهم عنهما فقد روى البخاري عن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار فرفعت رأسي فإذا أنا بأقدام القوم فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا قال:اسكت يا أبا بكر اثنان الله ثالثهما وفي لفظ:ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما.

وقد كانت هذه معجزة فقد صرف الله عنه صلى الله عليه وسلم وصاحبه القوم وقد كانوا على بعد خطوات منهما وبعد ثلاثة أيام عندما هدأت ثائرة قريش وقل الطلب عليهما تهيئا على الرحيل إلى المدينة المنورة او كما كانت تسمى يثرب وقد تواعدا مع عبد الله بن أريقط الليثي فقد كان ماهراً بالطرق ولكنه كان على دين قوم قريش ولم يؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم وأمنه الرسول وصاحبه رضي الله عنهما نفسيهما فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه للرسول صلى الله عليه وسلم بأبي أمي أنت يا رسول الله خذ احدى راحلتي هاتين فقرب إليه أفضلهما وأحسنهما فقال صلوات الله وسلامه عليه:بالثمن.

وقد كان سبب تسمية ابنة الصديق رضي الله عنهما وأرضاهما بذات النطاقين أنها أتت إليهما بطعام فنسيت أن تجعل لها عصاماً فلما ارتحلا ذهبت لتعلق السفرة فإذ ليس لها عصام فشقت نطاقها باثنين فعلقت السفرة بواحد وانتطقت بالآخر فكان هذا سبباً لتسميتها بذات النطاقين.
ومن ثم ارتحلوا الرسول صلى الله عليه وسلم وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر رضي الله عنه وعبد الله بن أريقط على طريق الساحل.

وفي أثناء رحلتهم إلى يثرب – المدينة المنورة- روى البخاري أنهم أتوا إلى مكان لا ظل فيه ولكن هناك صخرة لا تأتي الشمس بها فأتوا ليستظلون بها ففرش أبو بكر رضي الله عنه الأرض بفروة ثم ذهب لينفض المكان فرأى راعي غنم فكلمه قائلاً أفي غنمك لبن بعد أن سأله لمن هو فقال لرجل أما من مكة او المدينة فأراد الراعي الحلب وذلك لطلب ابو بكر الصديق منه ذلك فقال له أبو بكر رضي الله عنه انفض الضرع من التراب والشعر والقذى وهذا يبين مدى حب الرسول صلى الله عليه وسلم الذي تمكن من قلبه رضي الله عنه وأرضاه ففعل الراعي ما قال وأخذ أبو بكر رضي الله عنه وارضاه اللبن ليسقي الرسول صلى الله عليه اللبن فوجده نائماً فداه أمي وأبي فلم يحب أن يوقظه فانتظر الرسول صلى الله عليه وسلم حتى أفاق وصب عليه الماء ليبرد ثم شرب الرسول فيقول أبو بكر وهذا من حبه له صلى الله عليه وسلم فارتويت فقال الرسول اما حان ان نرتحل قال الصديق رضي الله عنه بلى فارتحلوا.


لاتنسوا الردود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء الرابع للتتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرحبا بكم في منتدى الامل :: المنتديات العامة :: مواضيع دينية-
انتقل الى: